%D8%AF%D8%B1%D8%A8%D9%8A%20%D9%85%D8%AC%D8%AF%D9%84%20%D8%B4%D9%85%D8%B3:%20%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%84%D9%8A%D8%B9%D8%A9%20%D9%8A%D9%81%D9%88%D8%B2%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A9%200:2 - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني

دربي مجدل شمس: الطليعة يفوز على الحرية 0:2
مجدل شمس\الجولان - «جولاني»- 02\05\2010
في مباراة ندية وشيقة فاز فريق الطليعة على فريق الحرية بهدفين نظيفين في المباراة التي جرت بينهما عصر السبت على ملعب مجدل شمس ضمن مباريات الأسبوع الأول لدوري كرة القدم.
مباريات الحرية والطليعة اتسمت تاريخياً بالتحدي والإثارة والندية وهذه المباراة لم تخرج عن هذا التقليد، فكانت بمثابة عرس كروي، حيث وقف مشجعو الحرية على سطح مركز البريد بينما وقف مشجعو الطليعة عند محطة الوقود، فكان مشجعو الحرية يهتفون "حرية" فيجاوبهم مشجعو الطليعة من الطرف الآخر "طليعة" ترافقهم دقات الطبول، في مشهد أصبح تقليداً في مباريات الفريقين، فكان مشهدا رياضيا غاية في الروعة.
في الشوط الأول سيطرت الحرية على مجريات اللعبة، وتمركز اللعب في محيط منطقة الجزاء لفريق الطليعة، لكن لاعبو الحرية لم يتمكنوا من تسجيل أي هدف، حيث كانت جميع هجماتهم تنتهي قبل الوصول إلى المرمى، فكان ينقصهم الهداف الذي ينهي الهجمة. الطليعة استغل هجمة مرتدة تسببت بضربة جزاء سددها سفيان أبو جبل مسجلاً الهدف الأول، لينتهي الشوط الأول بالنتيجة 0:1 للطليعة.
في الشوط الثاني تغيرت الحال حيث استعادت الطليعة زمام المبادرة وأصبح اللعب سجالاًً. وبالرغم من تفوق الحرية في تمرير الكرة والاحتفاظ بها إلا أن لاعبي الطليعة كانوا الأكثر تسديداً على المرمى والأكثر خطورة
وخاصة في الدقائق الأخيرة من المباراة، حيث سيطروا على الملعب وسجلوا هدفهم الثاني بواسطة اللاعب يزن رباح لتصبح النتيجة هدفان للطليعة للا شيء للحرية، وهي النتيجة التي انتهت عليها المباراة.
اللعبة اتسمت بقليل من الخشونة، حيث منح الحكم 4 بطاقات صفراء للاعبي الطليعة (رواد
الشوفي، عامر ابوجبل، وئام ابو صالح و سفيان ابو جبل)، بينما حصل لاعب الحرية وئام ابراهيم على بطاقتين صفراوين فالبطاقة الحمراء والخروج من المباراة، ليتابع الحرية اللعب بعشرة لاعبين.
لاعبو فريق الحرية تعرضوا للعديد من الإصابات حيث اضطر ثلاثة منهم لمغادرة الملعب نتيجة ذلك واستبدالهم بلاعبين آخرين.
حكم المباراة الحكم جميل الشاعر
في الساحة وناجي البطحيش وفهد صبرا على خطوط التماس.